تعزيز ثقة الطفل بنفسه Secrets



كيفية تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال: ما دور الوالدين؟ تطوير الثقة بالنفس لدى الأطفال ليس عملية تحدث بشكل تلقائي، بل يتطلب مشاركة فعالة من الوالدين. دور الأهل في هذا السياق يتمثل في توجيه الطفل وتشجيعه على السلوكيات التي تعزز ثقته بنفسه.

 التعاطف هو القدرة على فهم ومشاركة مشاعر شخص آخر، بينما الاستماع الفعّال ينطوي على التركيز الحقيقي على ما يقوله شخص ما وفهمه. معًا، تلعب هاتان المهارتان دورًا أساسيًا في دعم ثقة الأطفال بأنفسهم بالطرق التالية: بناء الثقة: عندما يشعر الأطفال بأنهم يتم التماع إليهم وفهمهم، يطورون الثقة في الأشخاص من حولهم.

عندما يعلم الأطفال أن آرائهم ذات قيمة، فإن ذلك يعزز من احترام الذات ويعزز ثقتهم بأنفسهم.

وحدودًا خاصة لا يمكن لأحد أن يتعداها دون وجه حق، كما تساعده أيضاً على تقبل أخطائه وأعتذاره عنها بشجاعة.

تعزيز شعور الطفل بالأمان: وذلك من خلال الاستجابة لبكائه وأيّ متطلّبات أخرى، ممّا يُشعره بالحب والعاطفة، ويُعزّز الرابط بينه وبين الأم، ويُشعره بالأمان.

لا شك أن جميعنا نريد لأبنائنا الأفضل وأن يكونوا بأحسن حال، لكن خلال طريقنا للوصول إلى هذا الهدف قد تصدر منا بعض الأخطاء

إقرأ أيضاً: ماذا يخبرك به علم النفس عن الطفل: مدحه وتعنيفه والإجابة عن تساؤلاته

لذلك، مع نمو الأطفال وتطورهم، من المهم تقليل تدريجيا استخدام المكافآت المادية والتحول نحو تعزيز شعور داخلي بالفخر والإنجاز.

الثقة بالنفس وتقدير الذات أعظم ما يمكنكِ تقديمه لطفلكِ، فالأطفال الذين لديهم ثقة بالنفس، يشعرون بالحب والقبول والسعادة، وتزيد إنتاجيتهم ويتطورون أسرع ممن لا يشعرون بنفس مقدار الثقة بالنفس، ولكي تزرعي في طفلكِ هذه الصفة اتبعي ما يلي:

يمكن للوالدين أن يظهروا للطفل كيفية التعامل مع التحديات والإيمان بالقدرات الشخصية.

 ثقة الطفل بنفسه تشير إلى إيمان الطفل بقدراته الشخصية وإدراكه لنفسه كفرد متميز وقادر. إنها تلعب دورًا محوريًا في استعداد الطفل لاستكشاف المفاهيم الجديدة وتحمل تعزيز ثقة الطفل بنفسه المخاطر، والمشاركة في تجارب التعلم.

لا تكثري من نقده وتستخدمي الألقاب الهادمة، أو تنعتيه بشتائم تسيء إلى نفسيته وتسهم في تشويه صورته أمام نفسه، حتى لا يصدق هذا الكلام، ويبدأ بترجمة هذا الاعتقاد الخاطئ إلى سلوك فعلي، لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن نفسه، فيصبح شخصية مهزوزة، لا تثق في نفسها ولا في من حولها.

أنصتي لحديث طفلكِ بكل حواسكِ، ولا تقاطعيه أو تنهي جملته قبل أن يكملها بنفسه، وافسحي له المجال كي يعبر عن نفسه ويتكلم ويوضح ما يدور بعقله، وناقشي أفكاره معه، لتثبتي المفاهيم الصحيحة لديه وتصححي المفاهيم الخاطئة، وابتعدي عن النهي والأمر دائمًا وكلمة (دون نقاش)، وردي على جميع أسئلته، ليثق في نفسه ويشعر باهتمامكِ به.

مقدمة: التعاطف والاستماع الفعّال هما جزء أساسي في تطور الثقة بالنفس عند الأطفال، ولهما دور حاسم في بناء وتعزيز الثقة بالنفس عند نور الإمارات الأطفال.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *